Fascination About التغطية الإعلامية



ويُبرِز ذلك كيف تحولت الجامعات، التي من المفروض أن تكون مؤسسات للمعرفة والحرية الفكرية، إلى ساحة للصراع الأيديولوجي والهويات السياسية. عندما يقوم رجال المال والاقتصاد، مثل كينيث غريفين ذي الثقل في سوق الأموال والمُساهم الكبير في الدعم الجامعي، بممارسة الضغط على هذه المؤسسات، فإن هذا يُثير تساؤلات بشأن حيادية الجامعات واستقلاليتها.

ويقوم المحررون بالطلب من مراسليهم بتسجيل المقابلات وإالتقاط الصور ليتم إضافة الوسائط المتعددة لاحقاً بعد أن يتم إرسال القصة. عادة يقوم المراسل بإلتقاط الصور والفيديو.

خلال الأسبوع الثالث من الأحداث، ومع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم نجد موقفًا إعلاميًا عربيًا رسميا تضامنيًا يمكن أن يصنع فارقًا في معادلة الأحداث، الأمر الذي يؤكد أهمية الإعلام البديل في مواجهة التحديات الحضارية التي تُحيق بالأمة العربية والإسلامية في مقدمتها المشروع الصهيوني المدجج بآلة إعلامية وتحالفات دولية وإقليمية.

يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

 يُعرَّف زواج الأطفال بأنه اقتران ﺷﺨﺼﲔ ﻳﻜوﻥ أحدهما ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞّ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨـﺔ ﻋـﺸرﺓ من عمره.

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

تقرير جديد لشبكة الصحافة الأخلاقية يفحص التغطية الإعلامية الدولية للهجرة

بدءًا من لوحات المتابعة المؤتمتة بالكامل عبر الإنترنت ووصولًا إلى الإحاطات الإخبارية التنفيذية الإعلامية المعتمدة على البحث اليدوي، فإن نهجنا القابل للتكيف والقابل للتطوير يجلب لك المحتوى المهم بتنسيق مصمّم خصوصًا لاحتياجاتك.

وأضاف: "إذا شعروا بالفزع، عليهم إعادة جيشهم الضخم من الموظفين إلى الوطن، وتجنيبنا هذا النفاق السخيف".

الإعلام الجزائري وسياقات الانتقال من النموذج التعبوي إلى موالاة السلطة

مقالات الفرص مجموعات الأدوات منتدى المركز الدولي للصحفيين

وبحسب الدليل، على الصحفيين كتابة "صرّحت بمثليتها الجنسية" وليس "اعترفت بمثليتها الجنسية"، واستخدام عبارة "الضحية المعلنة" وليس "الضحية المزعومة"، ويجب إسناد الإسم والفعل في الجملة إلى المعتدي لا أن يتم إسناده إلى الضحية/الناجية مثلًا "أجبر المعتدي الضحية على فعل هذا الأمر أو ذاك وفقًا للشرطة"، وليس "فعلت الضحية هذا الأمر رغمًا عنها".

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر انقر على الرابط الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *